كان ياماكان كان هناك بنت اسمها سهى تبلغ من العمر 7 سنين كانت جميلة جدا
وجهها الأبيض وعينها العسلية وشعرها الذهبي الناعم الطويل فهي بنت يحبها كل من رأها
أمها كانت تحبها لأنها تطيعها ولأنها ابنتها الوحيدة فعودتها ع
لى النظام والنظافة وسماع كلام الكبار ومساعدة المحتاج
كانت امها اسمها سما كان جيران سما يحبونها لأنها كانت طيبة وتحب الخير للناس كانت مهندسة ولكنها لم تعمل
وكان أبوها يسمى عادل كان يعمل بالخارج باحدى الشركات
في يوم جلست سهى في غرفتها ترتب ملابسها فكانت فرحانة لأن بعد بضعة أيام ستذهب إلى المدرسة ف
هي مازالت في السنة الأولى من المرحلة الإبتدائية وتمر الأيام وجاء اليوم الأول في الدراسة
كانت سعيدة لبست ملابسها وحضرت حقائبها ثم أعطتها والدتها السندوتشات والعصير ثم اعطتها مصروفها
وطلبت سهى من والدتها أن تذهب معها إلى المدرسة لأنها أول يوم ووافقت سما على طلبها
ذهبت سهى إلى المدرسة وأخذت والدتها تعرفها على المدرسين أنتظرت حتى دق الجرس
وقف التلاميذ في صفوف وألقى المدير عليهم كلمة ورحب بهم وأعطاهم نصائح ليكون تلاميذ مجتهدين
ثم قاموا بعمل التمارين الصباحية وحيو العلم وذهبوا إلى فصولهم قضت اليوم الأول
ودق الجرس حتى يذهبوا إلى بيوتهم ذهبت سهى وهي مسرورة لأنها تعرفت على أصدقاء جدد
وصلت للبيت دخلت غرفتها نظمت ملابسها وأخذت كراستها وعملت واجبها
في اليوم التالي استقيظت من نومها مبكرة صلت الصبح ولبست ملابسها وسرحت شعرها وأخذت حقيبتها
وهي ذاهبة للمدرسة تذكرت أنها نست سندوتشاتها قالت سأتشرى بمصروفي سندوتش
ثم ذهبت للمدرسة وجدت رجل عجوز فقير جالس بجوار المدرسة طلب المساعدة فهو جوعان
فكرت قليلا وتذكرت أمها عندما قالت لها ساعدى المحتاج لأن ربنا حايديكي حسنات كتير
راحت جايبة السندوتش إللى اشترته وقطعته نصفين وأعطته نصف وأخذت النصف الآخر
دخلت المدرسة وهي مسرورة نظرت في الجدول وجدت الحصة الأولى موسيقى فرحت خالص
لأنها تحب الغناء والموسيقى دخلت المعلمة الفصل وشرحت الدرس
وأعطتهم السلم الموسيقي دو رى مي فا صو لا سي دو ثم قالت من يريد الغناء
قالت سهى أنا يامعلمتي وقامت وغنت أنشودة
يامدرستي يامدرستي
ما أحلاكي يامدرستي
أقضي فيكي كل الوقتي
مع أحبابي مع أصحابي
ما أحلاكي يامدرستي
....................
أخذت تنشد وتغني ولما أنتهت صفق لها كل الزملاء ثم قالت لها المعلمة ما أجمل صوتك ياسهى
أنصحك أن تشتركي في النشاطات والحفلات وظلت سهى تنشد وتغني والكل يحب صوتها
وكانت أيضاً مجتهدة في دراستها وظلت على ذلك حتى تخرجت من الجامعة
واصبحت مدرسة موسيقى يحبها الجميع ...
وتوتة توتة فرغت الحدوتة
حلوة ولا بنتوتة